في إنجاز علمي عالمي يُضاف إلى رصيد جامعة المعقل، تم اختيار الدكتور أحمد محمد سيد، التدريسي في كلية الصيدلة بجامعة المعقل، ضمن قائمة الـ 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم. جاء هذا التصنيف المرموق وفقًا للتصنيف السنوي الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية، والذي يُعد من أهم التصنيفات التي تُبرز العلماء البارزين في مختلف التخصصات العلمية، بناءً على إنتاجهم البحثي وتأثيرهم العالمي.
منهجية تصنيف ستانفورد
هذا التصنيف العالمي يتم إعداده بالتعاون مع دار النشر الأكاديمي Elsevier، وتحت إشراف فريق من الخبراء بقيادة الأستاذ جون إيونياديس من جامعة ستانفورد. ويعتمد التصنيف على عدة معايير دقيقة تركز على جودة وتأثير الأبحاث العلمية، ومن أهم هذه المعايير:
- عدد الاستشهادات العلمية: الذي يعكس مدى تأثير أبحاث الباحث على الأوساط العلمية بناءً على عدد المرات التي استُشهدت فيها أبحاثه.
- مؤشر H: الذي يقيس الإنتاجية العلمية والتأثير من خلال دمج عدد الأبحاث المنشورة وعدد الاقتباسات التي حصلت عليها.
- الاستشهادات المرجحة: تأخذ في الاعتبار تخصص الأبحاث لضمان مقارنات عادلة بين مختلف المجالات.
- استبعاد الاقتباسات الذاتية: لضمان أن التقييم يستند إلى استشهادات من باحثين آخرين، مما يزيد من دقة وموضوعية التقييم.
فئات التصنيف
يتضمن تصنيف ستانفورد فئتين رئيسيتين:
- التصنيف العام: الذي يغطي تأثير العلماء على مدار مسيرتهم العلمية.
- التصنيف السنوي: الذي يركز على العلماء الذين حققوا إسهامات ملحوظة خلال العام المنصرم.
أهمية هذا الإنجاز
إدراج اسم الدكتور أحمد محمد سيد، وهو من جمهورية مصر العربية، في قائمة العلماء الأكثر تأثيرًا هو إنجاز كبير يُعزز مكانة جامعة المعقل وكلية الصيدلة. هذا التقدير العالمي لأبحاثه يُعد دليلاً على عمق وأهمية مساهماته العلمية في مجال الصيدلة. كما يعكس هذا الإنجاز التزام جامعة المعقل بتقديم تعليم وبحث علمي على مستوى عالمي.
رسالة إلى المجتمع الأكاديمي
هذا التصنيف المرموق يضع الدكتور أحمد محمد سيد ضمن نخبة العلماء الذين يؤثرون بشكل كبير في مجالهم، ويعزز سمعة البحث العلمي العراقي، ممثلة بجامعة المعقل، على الساحة الدولية. وهو دليل على أن جامعة المعقل قادرة على المنافسة في المجالات العلمية والبحثية على مستوى العالم.
ختامًا
هذا الإنجاز الكبير لا يقتصر على الدكتور أحمد محمد سيد فقط، بل هو فخر لكلية الصيدلة بجامعة المعقل وللبحث العلمي العربي ككل. يمثل هذا الاعتراف دافعًا لمواصلة التميز والابتكار في الأبحاث العلمية التي تساهم في تقدم المجتمع العلمي العالمي.
