استراتيجية مبتكرة لرفع الأداء الأكاديمي وزيادة التفاعل في الصفوف الدراسية
أكد الدكتور أمير الجندي على أهمية استراتيجية التلعيب في التعليم كأداة فعّالة لتحسين تجربة التعلم وزيادة تفاعل الطلاب. جاء ذلك في حديثه خلال ندوة تعليمية حديثة، حيث تناول فيها كيفية دمج عناصر الألعاب وتقنياتها في السياقات التعليمية بهدف تحفيز الطلاب وتعزيز التزامهم بتحقيق الأهداف التعليمية. وأوضح الدكتور الجندي أن التلعيب يعتمد على استخدام عناصر مثل التحديات، المكافآت، النقاط، والمستويات لتحفيز السلوك الإيجابي لدى الطلاب. من خلال هذه العناصر، يمكن تعزيز المشاركة النشطة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي، التعاون، وحل المشكلات بطريقة مبتكرة. كما أشار إلى أن هذه الاستراتيجية يمكن تطبيقها في مختلف التخصصات والمراحل التعليمية، مما يجعلها أداة متعددة الاستخدامات في تحسين الأداء الأكاديمي. كما أظهرت الدراسات أن التلعيب يساهم بشكل ملحوظ في تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطلاب، مما يؤدي إلى تحسين نتائج التعلم وزيادة معدل المشاركة في الأنشطة التعليمية. وقال الدكتور الجندي إن التلعيب لا يقتصر على الألعاب الترفيهية، بل يمكن دمجها في المناهج الدراسية بطرق مبتكرة لتعزيز الفهم العميق لدى الطلاب. وأضاف الدكتور الجندي أن التلعيب يمثل نهجًا حديثًا يجعل العملية التعليمية أكثر شمولًا وفعالية، حيث يساعد في تحفيز الطلاب على التفاعل مع المحتوى التعليمي بشكل أكثر إيجابية ويعزز شعورهم بالإنجاز الشخصي عند تحقيق الأهداف المحددة. يُعتبر التلعيب في التعليم خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في العصر الرقمي، ويعكس التوجهات الحديثة نحو استخدام تقنيات مبتكرة لتحفيز الطلاب ودعم تجربتهم التعليمية بشكل يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.